ziziou .
عدد الرسائل : 717 العمر : 33 نقاط : 954 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/09/2008
| موضوع: حيـــــــــــــــــــــــــــــــــاتي مع القران الجمعة 3 أبريل 2009 - 23:44 | |
| حياتي مع القران الحياة مع القرآن تعايش مستمر لا ينتهي عمرنا المحدود، شأنها شأن العبادة المحضة، قال تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" .
الحياة مع القرآن تمسك واستمساك وثبات عليه دون سواه، قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم" . الحياة مع القرآن فرح وبهجة عند كل آية نقرؤها، قال تعالى: "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" . الحياة مع القرآن تعايش مع آياته دون كلل أو ملل، يقول عثمان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبكم ما شبعت منه كلام الله تعالى. الحياة مع القرآن تلاوة ومدارسة وصحبة طيبة، روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنهم". الحياة مع القرآن تعني: اطمئنان النفوس ورضاها دون شك ولا ريبة، قال تعالى: "كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه". الحياة مع القرآن اصطفاء واختيار من الله تعالى لعباده المخلصين،قال تعالى:" ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا". الحياة مع القرآن شوق وحنين إلى هدي الرحمن الرحيم، كان عكرمة رضي الله عنه يضع المصحف على صدره ويقول: كتاب ربي كتاب ربي.
الحياة مع القرآن اشتغال مستمر به دون سواه، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره. الحياة مع القرآن أثر من روح الدنيا ونعيمها، يقول عمر رضي الله عنه: لم يبق من روح الدنيا إلا ثلاث: قراءة القرآن وقيام الليل ومجالسة الإخوان. الحياة مع القرآن نعمة ومنة من الله، يقول سيد رحمه الله: الحياة في ظلال القرآن نعمة، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه. الحياة مع القرآن سهولة ويسر دون تعقيد أو تعجيز، قال تعالى: " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر". الحياة مع القرآن أن تعطي القرآن من أصول أعمارنا وأوقاتنا لأنه أغلى ما نملك ولا نعطيه الزائد التافه من الوقت وإن كان من واجب المسلم أن يستثمر كل دقيقة لصالح العيش مع القرآن. لا بد من الحياة مع القرآن لأنه دستور السماء الثقيل إلى الأرض، قال تعالى: " إنا سنقلي عليك قولا ثقيلا " ومن صور الحياة مع القرآن حفظه، يقول ابن تيميه: وأما طلب حفظ القرآن فهو مقدم على كثير مما تسميه علما وهو باطل أو قليل النفع. لا بد من الحياة مع القرآن لأن القرآن روح وحياة، قال تعالى:" وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا". لا بد من الحياة مع القرآن لأنه شفاء من كل سقم روحي ومادي بإذن الله، قال تعالى:" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين". لابد من الحياة مع القرآن لأن فيه مراتب الرفعة وعلو الشأن للفرد والأمة، روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يرفع الله بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين.
| |
|