{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ
عَظِيمٍ (4)} سورة القلم
أي
منقذ للبشرية مثله صلى الله عليه وسلم
،
أرسل إلى البشرية كافة، وجاء
بمنهج شامل كامل
للحياة
والأحياء إلى أن تقوم الساعة
أحب للجميع الخير ، تألَف لأسلوبه
القلوب المقفرة ،
وتحبه النفوس
الجامحةبعد أن تعرفه ومنهجه ،
بلغ من حرصه على هداية الناس- كل الناس
-
أن يهون عليه رب العزة بقوله
{ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ
عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ }
عن أبي عبد
الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله
عنه قال
كأني أنظر إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا
من الأنبياء صلوات الله وسلامه
عليهم ضربه قومه فأدموه
وهو
يمسح الدم عن وجهه يقول اللهم اغفر
لقومي
فإنهم لا يعلمون.
متفق عليه
وأثناء رجوعه من الزياره بكي
رسول الله
( صلى الله عليه وسلم)
( قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال : اشتقت الي إخواني ،
قالوا :
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : لاأنتم أصحابي ، أما إخواني
فقوم يأتون من بعدي يؤمنون
بي
ولم يروني .
اللهم أنا نسالك
أن نكون منهم
اللحظات
الاخيره لموت سيد الخلق
فداك
ابي وامي ياحبيبي محمد
دخل
سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول
الله ،
ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ،
وما
استأذن علي أحد من قبلك
فقال
النبي إءذن له يا جبريل ،فدخل ملك
الموت
علي النبي وقال : السلام
عليك يا رسول الله ، أرسلني
الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا
وبين أن تلحق بالله .
فقال
النبي بل الرفيق الأعلي
بل
الرفيق الأعلي
ووقف ملك الموت عند رأس
النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ،
روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي
رضا من الله
و رضوان ورب راض غير
غضبان
تقول السيده عائشه :
فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في
صدري ،
فعرفت أنه قد مات ... فلم
أدري ما أفعل ،
فما كان مني غير
أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل
علي الرجال في
المسجد وأقول مات
رسول الله ، مات رسول الله .
تقول : فانفجر المسجد بالبكاء .
فهذا علي بن أبي طالب أقعد ،
وهذاعثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده
يمني
ويسري وهذا عمر بن الخطاب
يرفع سيفه ويقول من قال
أنه قد
مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما
ذهب
موسى للقاء ربه وسيعود
ويقتل من قال أنه قد مات .
أما
أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي
الله عنه
دخل علي النبي
واحتضنه وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآ
صفياه
، وآآآ حبيباه ، وآآآ
نبياه .
وقبل النبي وقال : طبت
حيا
وطبت ميتا يا رسول الله .
ثم خرج يقول
: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات
، ومن كان يعبد الله فإن الله حي
لا يموت ...
ويسقط السيف من يد
عمر بن الخطاب ،
يقول : فعرفت
أنه قد مات ...
ويقول : فخرجت أجري
أبحث عن مكان أجلس فيه
وحدي
لأبكي وحدي
ودفن النبي والسيده
فاطمه تقول :
أطابت أنفسكم أن
تحثوا التراب علي وجه النبي ...
ووقفت تنعي النبي وتقول : يا أبتاه ،
أجاب ربا دعاه ،
يا أبتاه ،
جنةالفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي
جبريل ننعاه
فداااااااااااااااااك ابي وامي
ياحبيبي محمد
ياخير المرسلين
وسيد الخلق الكريم
اللهم صلي
وسلم على المصطفى الامين
محمد
الرسول الكريم